الطفولة المحرومة
معاناة الأطفال في لبنان المنهك من ثقل الأزمات
- متوفر بـ:
- English
- العربية
نقاط مهمة
ﺗﻛﺷف ﺑﯾﺎﻧﺎت وﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﯾوﻧﯾﺳف اﻟﺟدﯾدة ﻋﻣق اﻷذى اﻟﻼﺣق ﺑﺣﯾﺎة اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن، ﺟراء اﻷزﻣﺔ اﻟﮭﺎﺋﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺧﺑط ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺑﻼد، وﺗُﻐرق اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻧﺎطق ﻓﻲ ﺑراﺛن اﻟﻔﻘر واﻟﺣﺎﺟﺔ، وھذا ﻣﺎ ارﺗدّ ﺳﻠﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺗﮭم ورﻓﺎھﮭم وﺗﻌﻠﯾﻣﮭم ودﻣّر آﻣﺎﻟﮭم وأدى اﻟﻰ ﺗدھور ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳرﯾﺔ.
أﺻﺑﺢ ﻋﻣر اﻷزﻣﺔ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن ﺛﻼﺛﺔ أﻋوام، وﻣﺎ زاد طﯾن اﻷزﻣﺔ ﺑﻠﺔ ھو إﻧﺗﺷﺎر ﺟﺎﺋﺣﺔ ﻛوﻓﯾد-19، وﺗزاﻣن ذﻟك ﻣﻊ ﺣﺻول ﺗﻔﺟﯾرات ﺑﯾروت اﻟﺗﻲ "زﻟزﻟت" اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ وﺿواﺣﯾﮭﺎ وﺣﺻدت ﺑﺷرا وﺣﺟرا، ﻛﻣﺎ ﺗراﻓق ذﻟك ﻣﻊ ﺣﺎل ﻣن اﻟﻼإﺳﺗﻘرار اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد. وﻗد ﺗﺿﺎﻓرت ﻛل ﺗﻠك اﻟﻌﻧﺎﺻر ﻟﺗؤﺛر ﺟذرﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن، اﻟﺗﻲ ﺗﻛﺎﻓﺢ ﺑﻛل ﻗواھﺎ ﻣن أﺟل اﻟﺑﻘﺎء، ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗرك ﻛل ذﻟك ﻣن آﺛﺎر وﺧﯾﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻷطﻔﺎل.
أدى ﻏﻼء اﻷﺳﻌﺎر واﻧﺗﺷﺎر اﻟﺑطﺎﻟﺔ اﻟﻰ إﻏراق ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻓﻲ ﻓﻘر ﻣﺗﻌدد اﻷﺑﻌﺎد- وھذا اﻟﻣﺻطﻠﺢ ھو ﺗﻌﺑﯾر ﻋن ﻣﻔﮭوم ﺟدﯾد ﻟﻠﻔﻘر ﻗﺎﺋم ﻋﻠﻰ أﺑﻌﺎد ﻋدّة ﻻ ﺗﺗوﻗف ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى اﻟدﺧل وﺣﺳب ﺑل ﺗﺄﺧذ ﻓﻲ اﻟﺣﺳﺑﺎن ﻗﻠﺔ اﻟﻔرص اﻟﺿرورﯾﺔ اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻣن أﺟل ﺣﯾﺎة ﻛرﯾﻣﺔ وﺗدﻧﻲ ﻗدرة اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻋﻠﻰ ﺗوﻓﯾر اﻹﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾّﺔ ﻷطﻔﺎﻟﮭم.
