إطار لإعادة فتح المدارس

صادر عن اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي

عن الوثيقة

يمثل إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19 خطراً غير مسبوق على تعليم الأطفال وحمايتهم وعافيتهم.

مع نهاية شهر نيسان / أبريل، كان إغلاق المدارس في العديد من الدول يعطل تعلم أكثر من 73 في المئة من طلاب العالم، أي أكثر من 1.2 بليون طفل وشاب.

وللمدارس دورٌ أكبر بكثير من مجرد تعليم الأطفال القراءة والكتابة والحساب. فهي توفر خدمات التغذية والصحة والنظافة الصحية؛ وتدعم الصحة العقلية للتلاميذ وتقدم لهم الدعم النفسي‑الاجتماعي؛ وتحد بشكل كبير من مخاطر العنف والحمل المبكر وغيرها. والأطفال الأشد ضعفاً هم الأكثر تضرراً بإغلاق المدارس، وقد علمتنا أزمات سابقة أنه كلما طالت الفترة التي يمضيها الأطفال دون مدرسة، كلما قلت أرجحية عودتهم إليها.

يجب أن تسترشد السلطات عندما تحدد توقيت إعادة فتح المدارس بالفوائد والمخاطر المتعلقة بالتعليم والصحة العامة والعوامل الاجتماعية-الاقتصادية، وذلك في السياق المحلي، وبالبناء على أفضل الأدلة المتاحة. وينبغي أن تكون المصلحة الفضلى لكل طفل هي أهم المعايير طُرّاً.

وتهدف هذه التوجيهات إلى توجيه عملية اتخاذ القرارات بشأن موعد إعادة فتح المدارس، ودعم الاستعدادات الوطنية وتوجيه عملية التنفيذ، وذلك في إطار العمليات الشاملة للصحة العامة وتخطيط التعليم. وهي مصممة لتكون أداة مرنة يمكن تكييفها حسب السياق وتحديثها لتواكب تغيراته. وفي التوجيهات ست أولويات رئيسية لتقييم مدى استعداد المدارس ولتوجيه التخطيط.

لمزيد من المعلومات حول استجابة اليونيسف لكوفيد-19، يرجى زيارة هذه الصفحة.